تاريخ زراعة الأسنان
لقد أدرك البشر منذ فترة طويلة من الزمن الأهمية الحيوية لأسناننا، ما دفعهم لتجربة الأسنان البديلة لمئات السنين. فعلى سبيل المثال نجح شعب المايا في أمريكا الشمالية والوسطى في استخدام الأصداف لاستبدال الأسنان منذ عام 600 ميلادي، بينما قام الأوروبيون في عصر النهضة بزراعة الأسنان بأخرى مستخرجة من الجثث وكذلك فعل الفراعنة من قبل.
أما اليوم فيعتبر علم زراعة الأسنان تخصصًا طبيًا متقدمًا ودقيقاً يمكنه التعامل بفعالية مع مجموعة متنوعة من حلول تعويض الأسنان. هذا بالإضافة إلى استخدام المواد المتوافقة مع الجسم والمظهر الطبيعي.
وقد تم تطوير زراعة الأسنان بشكل أكبر من خلال التقدم في التكنولوجيا الطبية حيث يستخدم أطباء الأسنان (الذين يطلق عليهم أخصائيو زراعة الأسنان) حالياً التصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد وبرامج التخطيط الجراحي للزراعة لتحليل تشريح الوجه للشخص بدقة ورسم خطة علاج مناسبة لكل مريض.
ما هي زراعة -غرس- الاسنان؟
زراعة الأسنان ببساطة هي عملية تركيب سن بديل عالي التقنية يُحاكي بنية الأسنان بأكملها.
حيث يتم إدخال “جذر” من مادة التيتانيوم بإحكام في العظم لتركيب التاج أو الجسر أو طقم الأسنان عليه لاحقاً. ما يمكنه أن يستمر مدى الحياة إذا تم الاعتناء به بشكل صحيح.
ومؤخراً أصبحت تقنية زراعة الأسنان هي الحل الأنسب لاستبدال الأسنان بسبب مزاياها عن طرق العلاج السابقة. فمع الابتكارات الحديثة أمكن لمعظم المرضى الاستفادة منها – حتى أولئك الذين قيل لهم سابقًا أن حالتهم لا تسمح بالزراعة-.
وفقًا لأطباء الأسنان ، فإن إجراء جراحة الأسنان لن يكون مؤلمًا للغاية كما تعتقد ، ومن الطبيعي الشعور بعدم الراحة قليلاً
مميزات زراعة الأسنان في مصر
تُعتبر زراعة الأسنان في مصر على وجه الخصوص عملية تجمع بين الكفاءة العالية في التنفيذ والسعر المناسب جداً مقارنة بالأسعار العالمية لزراعة الأسنان -كما سنأتي على ذكره لاحقاً في هذا المقال- ، حيث تتميز زراعة الأسنان عن غيرها من وسائل تعويض الأسنان المفقودة بأنها:
1. تبدو كالأسنان الطبيعية تماماً.
واحدة من أكبر مزايا زراعة الأسنان هي أنها تستعيد قوة المضغ الكاملة، بحيث لا يستطيع معظم المرضى التمييز بين أسنانهم الطبيعية والأسنان المزروعة ما يمكنهم من تناول الطعام، تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل طبيعي.
2. يمكن أن تستمر مدى الحياة
في حين أن جسر الأسنان قد يستمر حوالي 10 سنوات أو نحو ذلك، ويتطلب بَرد الأسنان الطبيعية المجاورة، يمكن أن تستمر الأسنان المزروعة مدى الحياة وبدون التأثير على الأسنان المجاورة على الإطلاق.
فالزرعة السنّية مصنوعة من التيتانيوم الذي يتكامل ويتحد مع عظام الفك بشكل ممتاز، كما أنه معدن متوافق بيولوجيًا مع الجسم البشري، مما يعني أنه غير سام ولا يرفضه الجسم ولا ينتج عنه أي رد فعل مناعي ما يجعله سن بديل قوي.
3. تمنع فقدان العظام
في حالة غياب الأسنان تتدهور حالة عظام الفك بسرعة بسبب نقص التحفيز وقلة الاستخدام -شأنها شأن أي عضو في الجسم-.
لو لم يتم وضع غرسة خلال السنة الأولى لفقدان السن، فإن تلك المنطقة العظمية تفقد 25٪ من حجمها، ويستمر فقدان العظام على مر السنين.
يمكن لأطقم الأسنان المتحركة أيضاً أن تسرّع من عملية فقدان العظام لأنها غالبًا ما تصبح أوسع مع الوقت، ثم باحتكاكها المستمر بالحافة العظمية تسبب تآكلها تدريجياً؛ بينما الزرعة السنيّة تحل محل الجذر وكذلك السن، فيعود المضغ إلى طبيعته ما يوفر التحفيز البيولوجي اللازم لنمو العظام الطبيعي والحفاظ على كثافته.
4. حفظ استقرار الأسنان المجاورة
يمكن أن تتسبب الفجوة الناتجة عن فقدان أحد الأسنان في دوران أو ميل الأسنان المجاورة بشكل ملتوي نحو الفجوة، أو تحرك الأسنان بالكامل من مكانها ما يؤثر على عضتك وقدرتك على المضغ ومظهرك، وقد يصل الأمر إلى صعوبة استبدال الأسنان المفقودة نتيجة حدوث ضيق في المكان الفارغ.
كما قد تؤدي العضة السيئة غير الطبيعية أيضًا إلى مشاكل في المفصل الصدغي الفكي وقد تؤدي إلى الألم والصداع.
5. تقي من أمراض اللثة
يمكن أن تعمل الفجوة مكان الأسنان المفقودة كمصيدة يتجمع بها الطعام والبكتيريا، أو تلقي صدمات نتيجة المضغ على الأنسجة الرخوية للثة ما يؤدي إلى أمراض اللثة والتهابها.
6. تمنع ترهل الوجه
حدوث ترهُل لشكل الوجه هو نتيجة محتملة غير مرغوب بها لفقدان العظام الناتج بدوره عن فقدان الأسنان.
فكما يظهر بالصورة يبدأ الثلث السفلي من الوجه في الانهيار، وتقل تدريجياً المسافة بين طرف الأنف والذقن. وقد تشمل التغييرات أيضاً زيادة التجاعيد حول الفم، ضمور الشفتين والذقن المدبب، ما يُظهر الشخص أكبر بكثير من عمره الحقيقي.
عندما تُترك الأسنان المفقودة دون استبدال -كما هو الحال مع أطقم الأسنان العادية- يمكن أن يبدأ الوجه في الترهل والانكماش مع تدهور كتلة العظام. وتمنع زراعة الأسنان حدوث ذلك.
7. تتمتع عملية زراعة الأسنان بنسبة نجاح كبيرة جداً تصل إلى 95٪.
تعتبر عملية زراعة الأسنان في مصر من أنجح عمليات الفك والأسنان، بسبب وجود العديد من أطباء الأسنان على قدر كبير من الخبرة، والثقة، والاحترافية
8. ابتسامة جميلة مليئة بالثقة.
وذلك لما توفره زراعة الأسنان من إمكانية “التحميل الفوري” عليها كحل سريع ومُرضي لفقدان الأسنان الأمامية وما ينتج عنه من فراغ يدفع البعض لإخفاء ابتسامتهم.
هل هناك عيوب أو موانع لزراعة الأسنان؟
على الرغم مما تتمتع به زراعة الأسنان من المزايا العديدة ومعدلات النجاح التي تصل إلى 95٪ مقارنة بالطرق الأخرى لإستعاضة الأسنان، إلا أن هناك عيوبًا وموانع لزراعة الأسنان تتمثل في:
- التكلفة المرتفعة
ويُعتبر هو العيب الأكثر شيوعًا في زراعة الأسنان كونه إجراءًا مكلفًا وقد لا يتم تغطيته دائمًا من قبل مقدمي خدمات التأمين الطبي.
- الوقت المُستغرق
تعتبر زراعة الأسنان أيضًا أكثر تعقيدًا من الخيارات الأخرى وتستغرق وقتًا أطول حتى تكتمل ما يتراوح من 3 إلى 6 أشهر، وهناك حالات تصل إلى 9 أشهر للأشخاص الذين فقدوا الكثير من الأسنان أو لديهم تأخر في التئام الأنسجة. الأمر الذي يتطلب التزامًا أكبر من المريض.
- التحضيرات المسبقة
في بعض الأحيان قد يحتاج وضع الزرعة السنيّة إلى إجراءات جراحية إضافية مثل رفع الجيوب الأنفية أو تطعيم العظام في حالة لم يكن هناك ما يكفي من العظام لاستيعاب الزرعة؛ ما قد يزيد من تكلفة الإجراء ووقت الشفاء.
- كفاءة الطبيب
يجب أن يتمتع طبيب الأسنان الذي يقوم بإجراء عملية الزراعة بخبرة واسعة في هذا المجال.
- لا تناسب الجميع
زراعة الأسنان برغم كونها العلاج الأفضل لتعويض الأسنان حالياً، إلا أنها ليست مناسبة للجميع، فهناك من المرضى من قد يكون غير مؤهل لزراعة الأسنان (سواءًا بصفة مؤقتة أو دائمة) بسبب مشاكل صحية تؤثر على الالتئام مثل:
- مرضى هشاشة العظام ومتلقي العلاج الإشعاعي.
- مرضى السكري غير المنضبط لفترة طويلة (سكر الدم التراكمي أعلى من 7)
- مرضى السرطان أو من في مرحلة العلاج من السرطان.
- معتادي تناول الكحوليات.
- المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة المزمنة الموجودة مسبقاً.
- المدخنون بشراهة: ويُعتبر مانع مؤقت لما للتدخين من أثر سيء على التئام الجروح وتأخيرها بشكل عام، لذلك فتقليله مطلوب طبيًا على الأقل في فترة التئام الأنسجة.
ما هي مخاطر زراعة الأسنان ؟
شأنها شأن أي إجراء جراحي آخر هناك مخاطر لعملية زراعة الأسنان يجب أخذها في الحسبان عند إتخاذ القرار
- ألم، تورم، أو نزيف بسبب الجراحة.
- العدوى بسبب كشف الأنسجة والعظام أو الالتئام غير الجيد.
- مشكلة التحام العظام مع الزرعة السنيّة أو رفض الجسم لها.
- تضرر الأعصاب أو العضلات المجاورة أو تجويف الجيوب الأنفية.
- بالرغم من أن زراعة الأسنان تتم عادة تحت التخدير الموضعي المعتاد؛ إلا أن بعض الحالات التي تحتاج لتخدير كلي تحتاج لمتابعة لتلافي حدوث مشاكل مثل الغثيان والقيء والنعاس.
- قد تبلى الغرسات مع الإهمال أو بدون نظافة الفم المناسبة.
عملية زراعة الأسنان هي عملية جراحية صغيرة ولكنها تتطلب الكثير من التكنولوجيا لأدائها، والخطوات المعقدة التي تحتاج لنجاحها توفيقاً بين مركز زراعة الأسنان المناسب، أطباء أسنان مَهَرة بالمجال، غرفة جراحية متطورة، معدات وآلات تشخيص حديثة، بالإضافة للأنواع المتطورة من الزرعات السنيّة ذات معدل النجاح المرتفع بالأخص تلك المصنوعة من مادة التيتانيوم .
مراحل وخطوات عملية زراعة الأسنان ؟
جراحة زراعة الأسنان هي عملية استبدال أسنانك المفقودة بزرعة سنيّة معدنية في داخل الفك. وتتم العملية باختصار من خلال الخطوات التالية:
- الخطوة الأولى: الحضور لمركز زراعة الأسنان لفحص صحة فمك، وإجراء الأشعة السينية والمقطعية ثلاثية الأبعاد، ثم الاعتماد عليها للسماح لطبيب الأسنان باختيار أفضل طريقة لزراعة الأسنان بالنسبة لك.
- الخطوة الثانية: إجراء جراحة زرع الأسنان، حيث يُجري الطبيب شقًا صغيرًا في اللثة، ويقوم بكشف عظام الفك، ومن ثم وضع دعامة الزرعة السنيّة الاصطناعية داخله.
- الخطوة الثالثة: بعد وضع الزرعة السنيّة في عظم الفك، يتم خياطة الشق بخيط جراحي مخصص لذلك. والانتظار حتى تتكامل الدعامة المزروعة مع عظم الفك من 3 أشهر إلى 6 أشهر، خلال هذا الوقت قد يزودك طبيب أسنانك بتاج مؤقت لتسهيل تناول الطعام والتحدث والابتسام.
- الخطوة الرابعة: بعد اندماج الزرعة مع عظم الفك، يشرع الطبيب في وضع الدعامة عليها، والتي تعمل كأساس لتاج السن الجديد أو طقم الأسنان، يليها التاج أو الجسر..
أنواع وتقنيات زراعة الأسنان
هناك نوعان رئيسيان من زرعات الأسنان:
الزرعات النخاعية – Endosteal
وهي أكثر أنواع زرعات الأسنان شيوعًا حالياً، وتعنى حرفياً “داخل العظم”؛ ويتم وضع هذا النوع من زرعات الأسنان جراحياً مباشرة في نخاع عظم الفك. وخلال الأسابيع التالية تنمو العظام حول الزرعة السنيّة (فيما يسمى بالإندماج العظمي)، ما يعزز من ثبات الزرعة بشكل آمن في مكانها.
زرعات تحت السِمْحاق – Subperiosteal
على الرغم من أنها قديمة نوعاً وأقل شيوعًا بكثير في الاستخدام، إلا أن الغرسات تحت السمحاق تؤخذ في الاعتبار للمرضى الذين عانوا من فقدان العظام ولأولئك الذين يفتقرون إلى عظم الفك الطبيعي الكافي لدعم الزرع النخاعي، دون الحاجة إلى إجراء تطعيم للعظام أولاً.
ويتم وضع هذا النوع من زرعات الأسنان تحت اللثة، في الطبقة الخارجية للنسيج الضام الذي يغطي سطح عظام الفك (ويسمى السِمْحاق)، وتستخدم في نطاق ضيق جداً حالياً.
التقنيات المستخدمة في زراعة الأسنان
نظرًا لأن كل مريض هو حالة فريدة من نوعها، تم تطوير العديد من تقنيات زراعة الأسنان لتزويد المريض بأفضل سيناريو لاستبدال عدة أسنان مفقودة أو جميعها بنجاح. ومن هذه التقنيات:
تطعيم العظام
لدعم زرعات الأسنان بشكل أفضل، قد يحتاج عظم الفك إلى استعادة أو تجديد. وتُستخدم مادة تطعيم العظام الصناعية، والتي تحتوي على الكولاجين والبروتينات لتشجيع نمو العظام وتقوية عظم الفك قبل وضع الغرسة.
رفع الجيوب الفكية
وتهدف هذه التقنية لرفع أرضية الجيوب الأنفية في حال كانت منخفضة جدًا بحيث لا تسمح بمساحة كافية للزرعة السنيّة، أو عدم كفاية جودة وكمية العظام في المنطقة الخلفية للفك العلوي.
أثناء الإجراء يتم رفع أرضية الجيوب الأنفية لموضع أعلى جراحياً، ومن ثَم استخدام الطُعم العظمي لتقوية العظام المحيطة بالجيوب الأنفية قبل وضع الغرسة.
توسيع الحافة العظمية
يُعرف أيضًا باسم “تعديل التلال العظمية”، والهدف منه توسيع أوجه القصور في عظم الفك العلوي والسفلي والتشوهات التي لا يمكن أن تستوعب الغرسة. لرفع مستوى نجاح وجماليات الزرع بشكل كبير، ويتم باستخدام التطعيم العظمي لبناء الحافة العظمية (العظم السنخي) قبل وضع الزرعة السنيّة.
®All-on-4 «الكل على أربعة»
كما يشير الاسم حيث تقوم التقنية على استبدال الأسنان العلوية أو السفلية كاملة اعتماداً على أربع زرعات سنيّة فقط. فبالإضافة إلى عدم الحاجة لتطعيم عظام كامل الفك، فإن زراعة الأسنان بتقنية “®All-on-4” لها دعامات متخصصة تسمح بوضع مجموعة مؤقتة من الأسنان البديلة على الفور -لمدة ستة أشهر تقريبًا-، ويتم اتباع نظام غذائي معين للسماح بالتئام أنسجة اللثة وحدوث الإندماج العظمي.
ثم يتم استبدال الأسنان المؤقتة بجسر أسنان كامل دائم وطبيعي المظهر والوظيفة.
زراعة الأسنان الفورية
تُعرف أيضًا باسم “زرعات اليوم نفسه” ، وهي عبارة عن علاج فوري لزراعة الأسنان يتم فيه خلع السن أو الضرس المتضرر أو الجذر المتبقي من داخل الفك ووضع الزرعة السنيّة فورًا في نفس الجلسة.
ويتم استخدام زرعات الأسنان الفورية عندما يكون لدى المريض ما يكفي من عظم الفك السليم لدعم الغرسة السنيّة.
التحميل الفوري
من المهم جدًا التفريق بين التحميل الفوري والزراعة الفورية، فالتحميل الفوري نعني به وضع التاج المؤقت أو طقم الأسنان على الزرعة السنيّة بعد وضعها في العظام مباشرة في نفس الجلسة.
ويمكن تطبيق التحميل الفوري في الزراعة التقليدية والزراعة الفورية على حد سواء خاصة في حالات تعويض الأسنان الأمامية، مع إبقاء التاج المؤقت بعيدًا عن الإطباق لتفادي الضغط على الزرعة لحين تمام الاندماج مع العظام، ثم استبداله بالتاج الدائم.
قد لا تسمح بعض الحالات بالتحميل الفوري (كالضروس الخلفية) أو حسب رؤية الطبيب المعالج.
زرعات الأسنان المصغرة (Mini Dental Implants).
تُعرف أيضًا باسم “الزرعات ذات القُطر الصغير”، وهي عبارة عن زرعات صغيرة تُستخدم في المقام الأول لتثبيت أطقم الأسنان على الفك السفلي. وتعتبر علاجًا جراحياً أقل توغلًا. وهي خيار لأولئك الذين يعانون من تآكل العظام ولا تناسبهم عملية ترقيع العظام، أو في بعض حالات تقويم الأسنان.
التعويض المتعدد
ويعني أنه لا يستلزم الأمر تعويض كل سن أو ضرس مفقود بزرعة سنيّة مستقلة، ففي حالة فقدان عدة أسنان متتالية في نفس المكان فبالإمكان تعويضها عن طريق توزيع عدد من الزرعات داخل الفك لتغطية المساحة بالكامل، ومن ثَم تركيب جسور ثابتة بين الزرعات في الفم بعدد الأسنان المفقودة كما توضح الصورة.
وجميع التقنيات المذكورة هي خيارات تؤخذ في الاعتبار، وتعتبر حلاً موثوقًا به في عملية استبدال الأسنان المفقودة، ويمكن أن يساعدك طبيب الأسنان في فهم أفضل الخيارات المتاحة لك لعلاج زراعة الأسنان ويمكنه مساعدتك في التخطيط لعملية زراعة الأسنان الخاصة بك.
تعرف على أحدث تقنيات زراعة الأسنان في عيادات كابيتال كلينك
عوامل تؤثر على أسعار زراعة الأسنان
تعتمد تكلفة علاج زراعة الأسنان على عدد من العوامل بما في ذلك:
- عدد الأسنان البديلة المطلوب تعويضها.
- موقع تلك الأسنان في الفم.
- ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاجات إضافية مثل تطعيم العظام ورفع الجيوب الأنفية وما إلى ذلك ..
- خبرة جراح الأسنان الخاص بك.
- نوع الغرسات المستخدمة ومادة الصنع ( الزرعة السنيّة عادة تُصنع من خليط من المواد المختلفة إلى جانب التيتانيوم الأساسي) لتناسب ميزانية كل عميل.
- بلد المنشأ للزرعة السنية (محلي – مستورد)
- موقع ومميزات عيادة طب الأسنان التي اخترتها وموثوقيتها بما في ذلك فترة ضمان العملية.
معلومات ينبغي معرفتها عن تكلفة زراعة الاسنان في مصر
بالنظر إلى العوامل السابق ذكرها والتي تتحكم بشكل رئيسي في تكلفة زراعة الأسنان، مع الأخذ بعين الاعتبار ما قد تشاهده عزيزي القارئ من أسعار ترويجية، يمكن القول أنه من المحتمل أن تسمع رقم تكلفة يبدو مغرياً في البداية، لتفاجأ بعد ذلك أن السعر الفعلي الذي تدفعه أكثر بكثير -أو ربما أقل-، اعتمادًا على مجموعة من الظروف الخاصة بك.
ماذا عن تلك الإعلانات المخفضة الأسعار لزراعة الأسنان؟ تلك التي تجعلك تنظر مرتين! أو بالأحرى تلك التي تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها!
عند إجراء تحقيق دقيق وسط كل هذه العروض، قد تشعر بالصدمة عندما تكتشف أن السعر المعروض مخصص فقط للجزء الخاص بجراحة الزرع. علاوة على ذلك عليك بعد ذلك أن تدفع تكلفة أخرى للدعامة و ثالثة للتاج. فجأة تذهب الصفقة المغرية مع الريح.
لذلك يُفضل السؤال بالتفصيل عن:
- تكلفة الخطوات اجمالاً عند المقارنة والاختيار بين الأماكن المقترحة (تكلفة الأشعة والتحضيرات، سعر الزرعة، تكلفة التاج النهائي، عدد مرات الأشعة المطلوبة خلال فترة الزراعة).
- مدى التزام المركز الطبي بمعايير الجودة ومكافحة العدوى.
- ماذا يحدث إذا واجهت زراعة الأسنان مشاكل أو فشلت.
- هل لفني الأسنان المهارات المناسبة لصنع تاج الأسنان.
- هل تقدم عيادة الأسنان خطط دفع مختلفة أو تقسيط مقابل إجراءات زراعة الأسنان.
خطوات العملية التي تحدد اسعار زراعة الاسنان بمصر
إلى جانب العوامل السابقة؛ هناك خطوات قد تؤثر بشكل أو بآخر على سعر زراعة الأسنان في مصر منها على سبيل المثال:
- وجود مشاكل لثوية -كالجيوب أو الخراج- تتطلب علاجاً قبل الشروع بالزراعة.
- الحاجة لتوسيع مساحة مناسبة لتلقي الزرعة السنيّة بالتقويم في بعض الحالات.
- عدد مرات الأشعة المطلوبة للتشخيص والمتابعة طوال فترة العلاج. والتي قد تمتد لـ6 شهور.
- كمية التطعيم العظمي المطلوبة للوصول بالكثافة العظمية للفك إلى مرحلة مناسبة للزراعة.
- الحاجة لرفع الجيب الفكي في منطقة الضروس العلوية من عدمه.
- مادة صنع التاج النهائي للسن (بورسلين، زيركون، إيماكس، طقم كامل ..)
- الضمان الذي يقدمه المركز المختص على الزراعة.
أسعار زراعة الاسنان فى مصر
تتراوح تكلفة استعاضة الأسنان القائمة على الزراعة في أستراليا بين 3000 و 6500 دولار لكل سن أو ضرس.
وفي الولايات المتحدة تبلغ تكلفة زراعة الأسنان في المتوسط بين 3000 إلى 4500 دولار. وتكون أطقم الأسنان والجسور القائمة على الزرعات السنيّة أكثر تكلفة بالطبع.
أما في مصر فأسعار زراعة الأسنان -حتى الفورية منها- تُعد الأقل من بين هؤلاء؛ حيث تتراوح من 250 إلى 1000 دولار للزرعة السنيّة الواحدة، أي ما يعادل 4000 إلى 16000 جنيه مصري.
أسعار زراعة الأسنان الفورية في مصر؟
كما أسلفنا الشرح بأن زراعة الأسنان الفورية قد لا تناسب جميع المرضى من منظور طبي. فمن جهة الأسعار أيضاً قد تتكلف الزراعة الفورية سعرًا أعلى من الزراعة التقليدية.
فعلى الرغم أن تكلفة الزرعة المعدنية الموضوعة داخل العظم هي نفسها في حالة التقليدية أو الفورية، إلا أن الزراعة الفورية يسبقها عادةً خلع السن المتضرر أو الجذر المتبقي داخل العظام قبل الشروع في وضع الزرعة السنية خلال نفس الجلسة.
كما قد يتم تركيب طربوش على الزرعة أيضًا مما يزيد التكلفة.
الدولة | التكلفة المتوسطة لزراعة الأسنان |
مصر | 250 إلى 1000 دولار/ للسن الواحد |
الولايات المتحدة | 3000 إلى 4500 دولار/ للسن الواحد |
أستراليا | 3000 إلى 6500 دولار/ للسن الواحد |
أفضل دكتور زراعة اسنان في مصر
على أرض الواقع لا يمكن الجزم بأفضلية اختيار طبيب على آخر في مجال زراعة الأسنان في مصر إلا بعد النظر لعدة معايير منها: شهاداته العلمية، كفاءته العملية، مدى حداثة الآلات الجراحية وطرق التشخيص المستخدمة، التزام المركز الطبي بمعايير الجودة، مع مراعاة المعلومات التي ينبغي معرفتها عن زراعة الاسنان في مصر وعوامل تحديد تكلفتها السابق ذكرها في هذا المقال لتكوين صورة كاملة عن أفضل مكان وطبيب زراعة أسنان في هذا المجال
ونحن في مركز كابيتال دينتال كلينك نتميز بتوفير أحدث وسائل الكشف، التشخيص والأشعة، وكذلك معمل الأسنان في مكان واحد، هذا إلى جانب السعي المستمر لضم الكفاءات من الأطباء المَهَرة في كل مجالات طب الأسنان خصوصاً مجال زراعة الأسنان كونه يحتاج للدقة العالية والتنظيم الفعال لخطواته العملية.
يمكنك الاطلاع على صور الحالات التي تم علاجها بالمركز وحجز موعدك
كما يمكنك التعرف على خدمات التقسيط لعملية زراعة الأسنان المقدمة من مركز كابيتال كلينك
الفرق بين زراعة الأسنان التقليدية وزراعة الأسنان الفورية
الآلية الطبية لكلاهما واحد، ولكن الفرق هو الوقت المستغرق لكل منهما والذي يتحدد بناءً على الحالة الطبية للمريض (راجع مراحل وخطوات عملية زراعة الأسنان والتقنيات المستخدمة في زراعة الأسنان).
مميزات زراعة الأسنان الفورية في مصر
في حين تحتاج الزراعة التقليدية لفترة تحضير للعظام والأنسجة ( علاج لثوي، تطعيم عظمي … الخ) قد تستغرق حتى 6 أشهر حتى يمكن وضع الزرعة السنيّة، تتميز الزراعة الفورية بإمكانية وضع الزرعة (وربما التاج المؤقت إن أمكن) في نفس الجلسة حتى تمام التئام العظام وبعدها وضع التاج النهائي في مدة تتراوح من شهرين إلى 4 شهور.
شروط نجاح زراعة الأسنان الفورية في مصر
لما كانت الزراعة الفورية تتطلب أن يكون لدى المريض ما يكفي من عظم الفك السليم ذو الكثافة المناسبة لدعم الزرعة السنيّة بشكل آمن ومقاومة الضغط على الأسنان المؤقتة في حالة التحميل الفوري (راجع الجزء الخاص بتقنيات الزراعة)، فمن أولى شروط نجاح الزراعة الفورية:
– وجود السن المتضرر أو الجذر في مكانه في الفم بحيث يتم خلع السن أو الجزء المتبقي ووضع الزرعة فوراً بداخل العظام في نفس الجلسة، حيث أن وجود الجذر يضمن الاحتفاظ بالكثافة العظمية للفك مدة أطول.
– أو عدم مرور فترة زمنية طويلة على خلع السن المراد تعويضه بحيث لا يزال عظم الفك محتفظاً بكثافة تسمح بالزراعة فوراً دون الحاجة للتطعيم العظمي.
– عدم وجود أسباب طبية تمنع الزراعة (أمراض عامة أو أمراض بالفم). راجع عيوب وموانع الزراعة السابق ذكرها.
- وينبغي هنا التفريق بين عملية الزراعة الفورية والتي تعني خلع السن المتضرر والزراعة مكانه مباشرة في نفس الجلسة، وبين التحميل الفوري على الزرعة والذي يعني تركيب طربوش فوري فوق الزرعة سواء كانت زراعة تقليدية أو فورية
ما هي أفضل عيادات زراعة الأسنان الفورية في مصر
تقوم أغلب مراكز الأسنان في مصر بإجراء عملية زراعة الأسنان الفورية حالياً، ولاختيار أفضلها مناسبة لك عزيزي القارئ تفضل بمراجعة الجزء الخاص بـ (اختيار أفضل دكتور زراعة اسنان في مصر، شروط نجاح الزراعة الفورية، معلومات ينبغي معرفتها قبل الزراعة، خطوات العملية التي تحدد اسعار زراعة الاسنان).
كما يمكنك الاطلاع على صور الحالات التي تم علاجها بمركز كابيتال دينتال كلينك وحجز موعد استشارة
تجربتي مع زراعة الأسنان الفورية
بالحديث عن التجارب مع بعض المرضى ممن استبدلوا تركيبات الأسنان المتحركة أو الجسور بعملية زراعة الأسنان أو التركيبات الثابتة على الزرعات ، كانت آراؤهم كتالي:
- توفر أطقم الأسنان القائمة على الزراعة استقرارًا وقوة مضغ أكبر بكثير من أطقم الأسنان المتحركة التقليدية.
- حتى أطقم الأسنان التي تكون مناسبة في البداية، سرعان ما تبدأ في الانزلاق وتصبح غير مريحة بعد فترة بسبب زيادة فقدان العظام.
- اضطر الكثيرون منهم إلى الحد من وجباتهم الغذائية لأنهم غير قادرين على مضغ أطعمة معينة بأطقم أسنانهم.
- اشتكى أغلبهم من احتياجهم غالبًا لحفظ أطقم الأسنان في الفم باستخدام مادة لاصقة.
- الأزعاج الذي يسببه إزالة أطقم الأسنان للتنظيف الدوري.
- انخفاض القدرة على التذوق نتيجة تغطية أطقم الأسنان المتحركة لسقف الفم.
- في حين أن الجسر الثابت يمكن أن يكون اقتصادياً في البداية، إلا أن زراعة الأسنان على المدى الطويل يمكن أن تكلفك أقل. حيث يعيب الجسور عمرها الافتراضي القصير (من خمس إلى عشر سنوات) وقد تحتاج إلى تغيير، مقارنةً بزراعة الأسنان والتي يمكن أن تستمر مدى الحياة.
بالطبع جاء الإجماع منهم على اختفاء مثل هذه المشكلات بعد إجراء زراعة الأسنان.